
وفى احد الاركان اخترت ان تكون وحدك
جلست اتأملك
على ضؤ تلك الشمعة
واغيب في صمتك
واسمعك من دون ان يلامسني صوتك
فتلك العيون وتلك الابتسامة
بدت واضحه وانت صامت
صمت لصمتك
الا من موجات المرسلات الخفية
كانت تنثر رذاذ كالالماس
اراها تتطاير كالفراشات حول تلك الشمعة
تحاورت مع صمتك
كنا نقول اجمل الكلمات
وفي لحظات كنا لا نقول سوى التفاهات
كان صوت صمتك رفيق روحي تلك الليلة
فقد كان عذب كوشوشه النسيم فى الصباح
دائما يريحني حديث الصمت
بقينا على صمتنا
للساعات او ربما للحظات
فالوقت لم يكن محسوبا في الحوار
فجأه اصبح صوتك صمتك مسموعا
فدون ان ندري
ولم يبقى سوى انا وانت .... وتلك الشمعة
**********